بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم اكتب ولا اعلم من اين ابداء كتابتى اكتب عن واحد من اعظم من انجبتهم الائمة وهو من هو احد صحابة رسول الله صلى الله علية وسلم و رضوان الله علية وعلى الصحابة اجمعين احد العشرة المبشرين بالجنة الذين يشرهم الرسول صلى الله علية وسلم بالجنة وهو حى تدبروا معى والله هذا تخيلوا رجل يبشرة من يبشرة سيد ولد ادم النبى المختار حبيب الرحمن الصادق المصدوق سيدنا محمد صلى الله علية وسلم ويبشرم بماذا بالجنة وانة من الشهداء نعم شهيد حى الى يبشر بالشهادة وبالجنة وهو مازال فى عالم الاحياء وهو احد الستة من اصحاب الشورى لسيدنا عمر بن الخطاب رضوان الله علية وعلى الصحابة اجمعين وعلى كل من اتبعهم باحسان الى يوم الدين
وهو الذى فدى رسول الله بدمة ومالة وروحة
وهو التقى النقى العبد الذكى احد صحابة رسول الله وهو الصادق الامين فى تجارة وزوج السيدة ام كلثوم بنت الصديق ابو بكر وهو
طلحة بن عبيد الله
وهو الذى اسلم ايام الدعوة الاولى الى الاسلام ومن اوائل من دخلوا الاسلام وبايعوا سيدنا محمد صلى الله علية وسلم
وهو مازال يغرز بذور الاسلام لتسير بعد ذلك اشجارا عملاقة فى ايمانها بالله وبرسولة
هناك رواية لم يقفوا على اسناد صحيح لهاوهى
ان طلحة كان تاجر من تجار مكة خرج علية ذات يوم راهب فقال افيكم احد من تجار الحرم فقال انا من اهل مكة فقال لة الراهب لقد ظلكم زمن احمد فلا يفوتنك هذا الركب
(قال عيسى لبنى اسرائيل فى كتاب الحق سبحانة وتعالى)
(يا بنى اسرائيل انى مبشرا برسول ياتى من بعدى اسمة احمد)
اسلام طلحة
عندما سمع طلحة بن عبيد الله عن الدين الجديد الذى اتى بة الصادق المصدوق الذى لاينطق عن الهوى وسمع ايضا عن اسلام اى بكر فقال محمد وابا بكر معا فقالوا نعم قد اسلم ابو بكر وتبع النبى وبايعة فذهب طلحة الى بيت ابى بكر الصديق يسئل عنة وهو يعلم تمام العلم من هو محمد وهو الصادق الامين الذى لم يكذب قط ويعلم ايضا ابو بكر وهو الرجل النقى الطاهر الامين الصادق الذى لم يشرب خمر قط فكان ابو بكر صاحب مكانة بين قومة رجل عاقل رشيد وصاحب مروءة فكان لايحب ان يشرب الخمر ابدا مع ان الخمر فى ذلك الوقت لمن تكن محرمة ولم تكن نزلت ايات تحريم الخمر ولكن سيدنا ابوبكر لايحب ان يغيب عقلة
فانطلقا طلحة الى ابى بكلر ولم يطل الحوار طويلا فكان طلحة صاحب قلبا نقى فوقع الاسلام فى قلبة فانطلق مع ابو بكلر الى النبى ووضع يدة فى يد النبى لمبايعتة وشهد ان لاإلةإلا الله محمد رسول الله
ودخل طلحة فى الاسلام وكان نعم العبد ونعم الصحابى
وبعد ذلك بشر رسول الله صلى الله علية وسلم طلحة بالجنة
روى عن رسول
الله وهو حديث صحيح بسند صحيح
قال رسول الله صلى الله علية وسلم(ابوبكر فى الجنة وعمر فى الجنة وعثمان فى الجنة وعلى فى الجنة وطلحة بن عبيد الله فى الجنة والزبير بن العوام فى الجنة وسعد بن ابى وقاص فى الجنة وعبد الرحمن بن عوف فى الجنة وسعيد بن زيد فى الجنة وابو عبيدة بن الجراح فى الجنة )
بشر رسول الله صلى الله علية وسلم طلحة بالجنة وانة شهيد حى
كتب عند الله من الشهداء وهو مازال فى عالم الاحياء
وروى عن الامام مسلم فى فضائل الصحابة
ان رسول الله صلى الله علية وسلك كان يوما(على جبل حراء فرجف الجبل فقال لة رسول اللهى صلى الله علية وسلم (اى قال للجبل) اسكن حراء فان عليك نبى اوصديق (اى ابوبكر الصديق) او شهيد وكان على الجبل حين اذ النبى وابو بكر وعمر وعثمان وعلى وطلحة بن عبيد الله )
روى الترميذى واحمد والطبرانى بسند حسن
ان اعرابى اتى النبى صللى الله علية وسلم يسئلة فى قول الحق تبارك وتعالى عن اية فى سورة الاحزاب
(من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله علية فمنهم من قضى نحبة ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا)
فسئل الاعرابى رسول الله صلى الله علية وسلم ممن من هؤلاء من قضى نحبة يا رسول الله فقال لة رسول الله وهو ينظر الى طلحة او ونظر الى طلحة ثم قال هذا من قضى نحبة
وقضى نحبة معناها صدق النية على الشهادة والعهد والايمان وعاش حياتة على هذا حتى مات على الشهادة فطلحة بن عبيد الله منهم
لا الة إلا الله تدبروا معى رجل عبد من عباد الله يعلم خاتمتة ويعلم انة مبشر بالجنة يا الله
انما الاعمال بالخواتيم اللهم اختم لنا على طاعة
ومع ذلك كان رسول الله يقول والله لاادرى ما يفعل بى ولابكم وهو من هو رسول الله حبيب من حبيب الرحمن
لا اله إلا الله ويحكى يا نفسى توبى
يوم احد
وما ادراك مايوم احد اليوم الذى كاد النبى ان يموت على يد المشركين ففى هذا اليوم خرج المشركين وكان معهم 3000 الالاف مقاتل لم تحدث هذا من قبل ان يخرج جيش تعدادة 3000 الف مقاتل يقودة ابو سفيان وفى هذة المعركة اخد ابو سفيان النساء معة اى مع الجيش حتى يجبر الرجال على المقاتلة ويضمن عدم فرارهم واذا فروا سيجلب لهم العار
وخرج النبى صلى الله علية وسلم ومعة 1000 مقاتل واستشار الصحابة ثم خرج النبى بعد ذلك الى المعركة ومعة 1000 مقاتل فظهر داخل صفوف المشركين راءس النفاق حيث تخلى عن ركب النبى 300 مقاتل قالوا علما نقتل انفسنا تعسا لهم
وبقى مع النبى 700 مقاتل فقط
ثم قام الرسول بعدها بوضع الخطة واختيار 50 من الرماحين ممن يجيدوا التصويب والنيشان وعين عليهم قائد وهو عبد الله بن جبير رضى الله عنة
وقال الرسول لهمواصدر لهم امرا صريحا واضحا للرماة (احموا ظهورنا فاذا رائيمونا نقتل فلا تنصوروناواذا رائيتمونا نغنم فلا تشركونا)
وبداءت المعركة بل وحسمت المعركة لصالح المسلمين
لصالح المسلمين فى البداية وفروا الرجال والنساء خوفا من المسلمين
وهنا بداءت الهزيمة للمسلمين عندما تخلى الرماة عن اماكنهم وعصوا امرا واحدا من اوامر رسول الله فانظروا ما ترتب علية هزم المسلمون وقتا 70 من صحابة رسول الله وفتح ميدان القتال وكان اول من راى نزول الرماة من اماكنهم هو خالد بن الوليد سيف الله المسلول بعد ذلك عندما دخل فى الاسلام لكن فى هذة المعركة كان قائدا من المشركين فامر برجوع الجيش المشركين مرة اخرى وفتح ميدان القتال والمشركين يزعموا على قتل رسول الله لبتر الدعوة واضعاف شوكة المسلمين ولكن هيهات هيهات لما يوعدون فمن يتوكل على الله فهو حسبة واصبح رسول الله بين سبعة من الانصار واثنين من قريش يحموا النبى وكان النبى هدف الكفار المنشود فقال رسول الله لهم من يحمى عنى فيكون رفيقى فى الجنة فبلى كل هؤلاء الرجال بلاء حسن لحماية الرسول ولكن قتلوا جميعا فاخد طلحة سيفة واخد يدافع عن رسول الله حتى شلت يداة وهو يدافع عن رسول الله يقول قيس بن حازم رائيت طلحة يداة شلاء وقا بها رسول الله واخد يقاتل ويقاتل بل وحمل النبى صلى الله علية وسلم على ظهرة عندما احس الرسول بالتعبوشد وجهة واصبحت الدماء تزيل من وجة سيد ولد ادم رسول الله فحملة على ظهرة ودب فى صفوف المسلمين ان رسول الله قتل فدركوا اسلحتهم وانتظروا الموت فمر عليهم انس ابن النضر فقال لما القيتم اسلحتكم قالوا مات رسول الله فماذا نفعل فى الحياةبعد فقال قوموا فميتوا على مامات علية ثم نزل قول الحق تبارك وتعالى(وما محمد إلا رسول قد خلت من قبلة الرسول افاين مات او قتل انقلبتم على اعقابكم)
وكان الصديق اذا ذكر يوم احد قال هذا يوم طلحة بن عبيد الله وقال كنت اول من وصل الى رسول الله انا وابو عبيدة بن الجراح حينما اجتمعوا المشركين فى الحرب وكادوا ان يقتلوا رسول الله فكان طلحة قداجلس الرسول فى مكان امن
بعدما حملة على ظهرة فوجدنا رسول الله فقال رسول الله لهم دونكم اخاكم اى ادركوا طلحة فانطلقنا اليةفوجدنا جسدة مافية شبر والا فية موضع سهم والرسول يقول اوجب طلحة اى وجبت لة الجنة
وكان طلحة قد شهد مع النبى كل الغزوات ماعدا بدر لانة كلفة النبى فى هذة الغزوةة بمهمةاخرى
ويذهب الية على فيوضع رائسة على حجرة ويقول لة عزيز عليا ابا محمد ان اراء مسجدا على التراب واخد يبكى ويقول ليتنى مت قبل هذا بعشرين عاما
وذات يوما تدخل علية امرائتة ام كلثوم بنت ابو بكر الصديق يا ابا محمد اراك حزينا هل بدر منا شىء ضايقك
فقال لها لا والله نعم الخليلت الزوج المسلم انتى فقالت لة ولما الغم اذا قال عندى مالوا كثير فقالت لة ولما الغم اذا اصبحت فاقسمة على اهلك وبالفعل اصبح فاقسمة على اهلة
رحم الله طلحة بن عبيد الله اللهم اخت بالباقيلت الصالحات اعمالنا واصلح ذات بيننا وثبت اقدامنا اللهم لا تستخرج منا إلا ما يرضيك عنا
هذا هو ملخص حلقة اليوم من برنامج ائمة الهدى ومصابيح الدجى لفضيلة الشيخ محمد حسان اللهم اجزية عنا خير الجزاء فان لله عباد فطنة طلقوا الدنيا وابتغوا الاخرة اللهم اجعلنا منة
لا تنسونى من صالح الدعاء