يوم الخميس "2 أبريل" صرح "ستيف بروس" المدير الفنى لنادى ويجان الإنجليزى بأنه لم يقابل محترفا أسوأ من "عمرو زكى" ويوم الجمعة "3 أبريل" صرح "دايف ويلان" رئيس نفس النادى بانه يدعم بروس إن قرر فسخ عقد زكى وفى نفس اليوم وبعدها بعدة ساعات صرح المدرب المساعد للفريق بأن أيام زكى فى ويجان أصبحت معدودة.
لست من هواة نظرية المؤامرة او إفتراض السوء فى الاّخر بدون دليل ولكن ما حدث من تصريحات نارية صادرة من مسئولى ويجان سواء الإداريين أو الفنيين تثير الشكوك لأنها تصريحات مغايرة تماما لما صدر من جانبهم فى حق نفس اللاعب من قبل فهل فى يومين فقط وهما الخميس والجمعة بتاريخ 2 و 3أبريل أصبح عمرو زكى أسوأ محترفا فى ويجان بعد أن حصل أكثر من مرة فى معظم مباريات الدور الأول على رجل المباراة وبعد ان اختارته الجماهير كأحد أفضل الصفات فى تاريخ النادى؟!!
لا ننكر بأنه من الممكن ان يكون عمرو زكى قد تأخر فى العودة الى ناديه وفقا للميعاد المحدد من قبل الجهاز الفنى لنادى ويجان ومن الممكن أيضا بل من الوارد ان يكون "عمرو زكى" مازال فى إحتياج إلى مزيد من الإحترافية فى التعامل مع كرة القدم كمهنة وهذا طبيعى جدا لانه حتى الاّن لم يكمل عامه الأول فى الإحتراف فى الدورى الأنجليزى ولكن ما يثير الريبة والشكوك هو تغير موقف نادى ويجان من اللاعب بشكل مفزع وسريع ومغاير بدرجة 180 درجة فإما ان "ستيف بروس" كان يجامل عمرو زكى فى السابق او انه يحاول الضغط عليه وعلى نادى الزمالك فى الوقت الحالى وان كنت استبعد التفسير الأخير.
وهذا إستمرارا لما ساقه بعض الإعلاميين والصحفيين بان هذه هى إحدى وسائل نادى ويجان لمحاولة الضغط على اللاعب ونادى الزمالك لتقليل المبلغ المطلوب لبيع اللاعب نهائيا ليكون فى متناول قدرات نادى ويجان الشرائية ليتمكن من التعاقد معه بشكل نهائى وان كانت هذه الأفعال والتصرفات شاذة وغريبة عن العقليات الإحترافية الحقيقية ومن المستبعد ان يصل تفكير مسئولى نادى ويجان إلى هذا الحد فالأنجليز والأوروبيون بشكل عام يضرب بهم المثل فى الإحترافية فى التعامل مع الأزمات ولو كان ويجان ناديا مصريا لأفترضت كل ذلك ووضعت هذه الفكرة كتفسير أول لكل ما يحدث..ولو كان بالفعل ستيف بروس يتعامل بهذا المنطق مع عمرو زكى فى محاولة منه لــ "تفطيس" قيمته الشرائية اذن نستطيع ان نقول ان "سـتـيـف بـروس طـلـع مـصـرى"
* "العفو عند المقدرة" من أحد الدلائل على سماحة ديننا الحنيف وبالتأكيد لا يتمنى احد ان يقف أمام اى مصالحة تتم بين شخصين او بين كيانين مادام سيكون احد نتائجها هو صفاء القلوب والنيات وبالتالى لا اقف ضد المصالحة التى بدأت بين اللاعب الجزائرى السابق "الأخضر بلومى" والدكتور المصرى "احمد عبد المنعم" الذى فقأت عينه على يد اللاعب المذكور والتى ليس هدفها الأساسى هو مجرد المصالحة بين شخصين بل كأحد السبل المساعدة على تلطيف وتهدئة الأجواء والأوضاع الحالية بين الجماهير المصرية والجزائرية.
وكل منا يخطأ بطريقته وبالتأكيد يجب ان يلقى المخطىء العقاب المناسب لهذه الفعلة ولكن دون ان نذبحه او نحكم عليه بالإعدام والمصالحة المذكورة والتى يسعى الجميع إلى إنجاحها رغم إنها تتم من جراء خطأ جسيم قد وقع من اللاعب الجزائرى السابق والذى نتج عنه عاهة مستديمة للطبيب المصرى إلا انها شىء غير مرفوض يتسم بالصفاء والطيبة ولكن بشرط ان تتم بالشكل الطبيعى.
والشكل الطبيعى هو ان يقوم اللاعب الجزائرى السابق "الأخضر بلومى" بصفته وشخصه بعرض المصالحة وتسوية الأمور على الطبيب المصرى "أحمد عبدالمنعم" ويكون له حينها كامل الحرية والإرادة فى الإختيار ما بين القبول من عدمه دون ان تمارس عليه أية ضغوط بحجة ان هذه المصالحة تعد ايضا بمثابة مصالحة بين الشعبين المصرى والجزائرى لانه إذا وقعت هذه الضغوط بالفعل عليه فلم تعد هناك مصالحة بل صارت امرا واقعا مفروضا على الطبيب المصرى.
واعلم ان هناك من سيتهمنى كما اتهم الكابتن "مصطفى عبده" فى برنامجه بإننى أريد إشعال الموقف بين الجمهوريين المصرى والجزائرى بعد ان بدأ فى الهدوء من وجهة نظرهم ولكننى لا أوافق على ان تكون تهدئة الأمور وقتل التعصب بين الجماهير المصرية والجزائرية ثمنها هو كرامة وحرية الطبيب "المصرى" أحمد عبد المنعم فى الإختيار فهى ليست بالمبرر الذى يسمح للجميع بان يمارس ضغوطا سواء بمحاولة إستغلال أسماء شخصيات كبيرة ومهمة للضغط عليه بالموافقة او بعرض مبالغ مالية كبيرة بشكل سىء كما قيل فى برنامج "الكرة مع دريم" للكابتن مصطفى عبده ومن قبل ان يقال هذا الكلام كنت أعلم انه ستمارس ضغوط رهيبة على الطبيب المصرى وكأنه الوحيد الذى يعيش فى مصر وكأن الكابتن "الأخضر بلومى" هو الوحيد الذى يعيش فى الجزائر او ان هذه المصالحة هى السبيل الوحيد لتهدئة الأوضاع بين الجمهوريين او كأنها هى التى ستحل كل المشاكل المتراكمة منذ سنين طويلة.
ورغم بعض الإنتقادات ولكن أعجبنى جدا تناول الكابتن "مصطفى عبده" لهذه القضية عكس تناول الكابتن "أحمد شوبير" لها حيث وضع الكابتن مصطفى عبده مصلحة الطبيب المصرى فى المقام الأول وفى نفس الوقت لم يعترض ابدا على ان تتم المصالحة ولكن ان تتم بشروط معينة والتى تكفل الحفاظ على كرامة وحقوق الطبيب المصرى وحقه أيضا فى الإختيار مابين الموافقة من عدمها.
فى الهامش
- عاش الإسماعيلى فى حلم المنافسة على الدورى فترة من الزمن حيث بدأ يترنح حتى تعادل مع إتحاد الشرطة وفاق كلية من هذا الحلم الذى لا يمتلك مقومات تحقيقه.
يعشق مسئولو نادى الزمالك دائما إدخال النادى فى غمار مشاكل كثيرة واّخرها التعاقد مع لاعب مصر المقاصة "أيمن كمال" حيث ارتكبوا نفس خطأ ممدوح عباس فى التعاقد مع أحمد فتحى حيث يعلنون التعاقد النهائى بمجرد توقيع اللاعب وكأنه يلعب فى الساحات الشعبية ولا يلعب فى نادى يلزم الحصول أيضا على موافقة مسئوليه على الأقل المبدئية.
موضوع: حصريا من شيكا مشكله الاعب عمروزكى مع ويجان ستيف بروس" طلع مصرى .. الأخضر والطبيب ! 
الأحد أبريل 05, 2009 10:45 pm
