[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]السلام عليكم ورحمه الله
الاحزان وكأنها وقعت عقدا معنا
ولا تريد مفارقتنا..منذ ايام كان الكل يبكي
شهداء غزه من كل الاعمار والاجناس
وفي خضم القصف المتوالي لغزه وانشغال الناس
بها..كانت صدمه احد اصدقائي وجاري في الوقت نفسه
شاب يبلغ من العمر39عاما متزوج وانجب طفلا جميلا
اسماه احمد وبعد ان كبر الطفل قليلا بدأ في التفكير في الانجاب
مره اخري..ولكن فشلت كل محاولات الانجاب..كلما حملت زوجته
اجهضت..فقرر التوقف عن التفكير في هذا الامر..والاعتناء بالدلوعه
واللي علي الحجر.كان والده يرسل اكثر من100رساله باسمه للفضائيات
ليظهر اسمه في شريط الرسائل كثيرا ويوميا..وكان اهلاويا شغوفا بالاهلي
برغم طفولته البريئه.... وبالفعل كان الطفل احمد ابن موت كما يقال دائما
طفل جميل وذكي وتحبه من نظره واحده فقط..سبق سنه واقرانه
حتي اصيب منذ اقل من11يوما بفيرس غامض..اصابه علي حين غره
بشلل رباعي ..فيرس احتار كبار اطباء المنصوره واشهرهم في فك طلاسمه
اصاب هذا الفيرس الطفل احمد في الاعصاب وظل راقدا في غرفه العنايه المركزه
بأحدي مستشفيات المنصوره ولا تتحسن الحاله او تتقدم.(وكنت علي وشك كتابه موضوع
اسألكم فيه الدعاء له بالعوده الي احضان والديه بعد ان ساءت حالته ولكن قضاء الله سبق)
.جهاز التنفس الصناعي يداري وجهه الجميل والملائكي وكل جسده متصل باجهزه ولكنه لا يشعر بأي شئ
حوله ولا بوخز الابر في اذرعه الرقيقه الجميله لان عصب الاطراف متوقف
احمد يبلغ من العمر خمسه اعوام الا قليلا..كان يملئ المنطقه نشاط وحيويه
كان (صبر الله والديه)مشاغبا ولكنه شغب لذيذ تعشق مداعبته ومناكفته
نطق مبكرا وحفظ جزءا من القراءن مبكرا وكثيرا من الاناشيد بل والاحاديث الشريفه
مبكرا.....ورحل اليوم ايضا مبكرا رحل وترك لنا الحزن وترك لوالديه واهله
مراره الفراق ولوعته..تركنا الي الجنه وكلنا نتجرع كئوس الالم..
بكاه الجميع وسمعتها من احدي النساء(احمد مات دا هو اللي كان عامل للشارع حس)
واثناء غسله استطعت ان اقوم بتصوير جزء صغير لعمليه الغسل
قد تبدو غير واضحه خاصه وانني كنت اختلس التصوير دون ان يدري احد او يري ايا
من الموجودين الموقف..
وسأترك لكم تحميل المقطع
ورؤيته بانفسكم...
ارجو الدعاء لوالدي الطفل بالصبر والسلوان وان يصحبهما للجنه
واليكم رابط الفيديو
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط](انا لله وانا اليه راجعون)
وعفوا لاني سانقطع عنكم لبضعه ايام
برغم مواراه جسده الطاهر التراب في الواحده من بعد ظهر اليوم
الا ان الدموع لم تجف
منقووووووووووووووووووووووووووووول