metab
المشرف العام
الجنس : ذكر
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 26/01/2009
عدد الرسائل : 4998
 |  موضوع: حسن المستكاوي يكتب : أشانتي كوتوكو نادي القرن الماضي بعد 9 سنوات من القرن الجديد  الأحد سبتمبر 27, 2009 11:04 am | |
|
| حسن المستكاوي يكتب : أشانتي كوتوكو نادي القرن الماضي بعد 9 سنوات من القرن الجديد |
| |
| اطبع الصفحة أعود اليوم إلى موضوع أو معركة نادى القرن فى إفريقيا، بعد إعلان اتحاد التأريخ والإحصاء عن اختيار أشانتى كوتوكو الغانى للفوز بلقب فريق القرن العشرين بعد مضى 9 سنوات من القرن الواحد والعشرين.
وهذا الاتحاد غير معترف به من جانب الفيفا. كما أن الاتحاد الإفريقى هو الجهة الوحيدة المنوط بها اختيار نادى القرن فى إفريقيا.. وقد وقع اختياره على الأهلى ومنحه الجائزة بالفعل فى احتفال بجوهانسبرج.
وإذا كانت نقابة الصحفيين هى الجهة الوحيدة فى مصر التى تملك وضع معايير لاختيار أفضل صحفى مثلا، فإن نقابة المهندسين لا تملك اختيار صحفى القرن وفقا لمعاييرها، وهذا يسرى على اتحاد التأريخ والإحصاء الذى يتاجر بهذا اللقب، كما أنه يلعب فى المنطقة العربية كما يشاء، ويبدو كأنه يلقى علينا كل فترة التحية بقوله: «أضحك عليكم.. فنرد وعليكم السلام؟!»
وقد دخل اللعبة أيضا الاتحاد الدولى لكرة القدم بتلك الاستفتاءات البلهاء عن لاعب القرن هنا وهناك.. باستفتاءات جماهيرية. ولو كان الصينيون يهتمون بتلك القصص لدخلوا موقع الفيفا واإختاروا: «شينج بينج هاو» لاعب القرن فى آسيا فهم مليار و300 مليون نسمة ويكفى أن يصوت منهم ثلاثة ملايين.
كما أن تلك الاتحادات التى باتت تتاجر بالسذاجة العربية، هى التى تخرج علينا بإحصاءات واختيارات عن لاعب القرن فى آسيا وإفريقيا، وأشهر لاعب فى العالم. وتتبارى صحفنا وفضائياتنا وبرامجنا فى التهليل لاختيار أبوتريكة للقب أشهر لاعب فى العالم، وعمرو زكى أمهر لاعب فى العالم، وشيكابالا أذكى لاعب فى العالم.. وأحيانا تنتقل الألقاب إلى نجوم السعودية، باعتبار أن المصريين والسعوديين أكثر جماهير الكرة العربية عشقا لتلك الألقاب.. وشراء لها من الاتحادات التى تبيعها لنا، فنشتريها كما اشترى «إسماعيل ياسين العتبة الخضرا فى يوم من الأيام».
وتعليقا على مقال معركة القرن، قبل أيام، تلقيت من محمد مصطفى تلك الملاحظات حول الموضوع، تتضمن تصحيحا لمعلومة بداية اختيار الاتحاد الإفريقى لنادى القرن، فهو أعلن عن المعايير قبل سبع سنوات من الاختيار، وذلك.
فى بداية يناير 1994، وقبل إقامة مباراة كأس السوبر الأفريقى بين الأهلى والزمالك بجوهانسبرج أعلن الاتحاد الأفريقى عن التصنيف الأفريقى للأندية الأفريقية بمناسبة تنظيمه للبطولة الخمسين فى تاريخه، ونشر الخبر فى الصحف المصرية صباح يوم 18 فبراير 1994.
وجاء الأهلى فى المركز الأول برصيد 34 نقطة يليه كوتوكو برصيد 33 نقطة ثم كانون ياوندى برصيد 27 نقطة، وجاء نادى هافيا كوناكرى الغينى رابعا برصيد 24 نقطة، وجاء مازيمبى الكونغولى خامسا برصيد 20 نقطة، وجاء الزمالك سادسا برصيد 19 نقطة، وتم احتساب النقاط على النحو التالى:
قبل عام 1997 كان النظام القديم لحساب نقاط التصنيف يتم فيه احتساب 4 نقاط للفريق الفائز بأى بطولة من البطولات الأفريقية الثلاث «كأس أفريقيا للأندية أبطال الدورى، كأس أفريقيا للأندية أبطال الكئوس، كأس الاتحاد الأفريقى» ويتم احتساب ثلاث نقاط للفريق الفائز بالمركز الثانى فى كل بطولة، ويحصل كل فريق من الفرق التى تصل للدور قبل النهائى للبطولة على نقطتين، بينما يحصل كل فريق من الفرق التى تصل إلى دور الثمانية على نقطة واحدة، ويتم احتساب نقطة واحدة للفريق الفائز ببطولة كأس السوبر الأفريقى.
وبدأ النظام الجديد لحساب نقاط التصنيف بداية من عام 1997 وحتى الآن بعد أن تم تغيير مسمى بطولة أفريقيا للأندية أبطال الدورى إلى بطولة دورى رابطة الأبطال الأفريقية، وارتفع عدد مبارياتها إلى 14 مباراة بعد أن كان 10 مباريات، وذلك بعد إقامتها بنظام المجموعات ابتداء من دور الثمانية على أن يصعد أول كل مجموعة للمباراة النهائية، ويتم احتساب خمس نقاط للفريق الفائز بالبطولة وأربع نقاط للفريق الحاصل على المركز الثانى، بينما يحصل كل من ثانى المجموعة الأولى وثانى المجموعة الثانية فى هذه البطولة على ثلاث نقاط ، ويحصل الفريق صاحب المركز الثالث بالمجموعتين على نقطتين كما يحصل الفريق صاحب المركز الرابع والأخير فى كل مجموعة على نقطة واحدة.
وابتداء من عام 2001 تغير نظام الصعود من مجموعات دور الثمانية ليصعد الأول والثانى من كل مجموعة على أن يتم احتساب ثلاث نقاط للفريقين الخاسرين فى الدور نصف النهائى، ويحصل الثالث بالمجموعتين على نقطتين والرابع فى كل مجموعة على نقطة واحدة.
<< وفى عام 2004 تم دمج بطولة كأس أفريقيا للأندية أبطال الكئوس مع بطولة كأس الاتحاد الأفريقى وإقامتها ابتداء من دور الثمانية بنظام المجموعات مع صعود أول كل مجموعة للمباراة النهائية، ويحتسب للفريق الفائز بالبطولة أربع نقاط، ويحتسب للفريق الفائز بالمركز الثانى ثلاث نقاط، وتحتسب نقطتان للفريق صاحب المركز الثانى فى كل مجموعة من مجموعتى دور الثمانية، وتحتسب نقطة واحدة للفريقين أصحاب المركزين الثالث والرابع بكل مجموعة.
كما تم فى عام 2004 إضافة نقطتين للفريق الذى يتخطى كل دور من أدوار بطولة كأس العالم للأندية، وهو ما طبق على النادى الأهلى بتخطيه الدور الأول وحصوله على المركز الثالث فى بطولة كأس العالم الثالثة للأندية 2006.
<< الاتحاد الدولى لتأريخ وإحصاءات كرة القدم IFFHS لم يعلن يوما أن الزمالك هو بطل القرن. وأعلن الاتحاد نفسه من شهرين فى بيان رسمى صادر عنه أنه لم يعلن أى شىء.
<< لا يوجد موقع إحصائى أوروبى أو لاتينى واحد اعتمد فى تصنيفاته للأندية أو المنتخبات على عدد البطولات، وعلى رأسها الاتحاد الدولى لكرة القدم، وكلها يعتمد التجميع التراكمى لمشاركات المنتخبات والأندية.
<< من الذى افتعل هذه الزوبعة فى البداية؟ ولماذا حدث خلط بين الجماهير؟
الإجابة أن موقع مؤسسة أرقام وإحصاءات كرة القدم RSSSF، نشر فى نهاية عام 2000 تصنيفا تحت عنوان: الزمالك أفضل أندية إفريقيا.. ورتب فيه أندية القارة طبقا لتصنيفين مختلفين، التصنيف الأول بناء على أفضلية البطولات والغريب أنه وضع الكأس الأفروأسيوية قبل كأس أبطال الكئوس، أى أنه وضع بطولة استعراضية من مباراتين قبل بطولة كبرى، وتصدر الزمالك هذا التصنيف وتلاه الرجاء المغربى ثم كانون ياوندى الكاميرونى. أما التصنيف الثانى فكان طبقا لعدد البطولات وتصدره أيضا الزمالك ثم الأهلى ثم الرجاء المغربى.
تلك قصة نادى القرن فى إفريقيا، وقصة الاختيارات والاستفتاءات التى تتلاعب بها مواقع واتحادات دولية وخاصة بمشاعر جماهير كرة القدم فى المنطقة العربية التى باتت سوقا رائجة لتلك الاستفتاءات!
|
| |
|
