بدات المدارس وربنا يستر

أكد عدد من أولياء الأمور انتظام أولادهم فى المدارس اليوم مع بداية العام الدراسى، وإن أبدوا تخوفهم ومعارضتهم لبدء العام الدراسى فى ظل التخوف من انتشار أنفلونزا الخنازير، مشيرين إلى أن قرار إرسال أولادهم للمدارس «مؤقت» لحين معرفة مدى انتشار الفيروس من عدمه.

«المصرى اليوم» استطلعت آراء المصريين فردد معظمهم عبارة «ربنا يستر»، منتقدين ما وصفوه بـ«التذبذب وغياب الرؤية» لدى المسؤولين بشأن مسألة تأجيل الدراسة من عدمه.

وقالت نجاة زكى - ربة منزل - إن أبناءها سيذهبون لمدارسهم، بعد أخذ احتياطات ونصائح مكثفة للعمل على تقليل فرصهم انتقال العدوى لهم، كعدم استعمال أدوات الغير والتركيز أكثر من العادى فى استخدام المطهرات وأدوات التنظيف، بينما أبدى ابنها أحمد عصام سعادته بتأجيل المدرسة، وإن كان يرجو أن تتأجل أكثر من ذلك ولو «على طول».

وانتقد يوسف جرجس، محام، غياب الرؤية لدى المسؤولين، مؤكداً أنهم قاموا بتأجيل الدراسة، ثم أكدوا أن الدراسة ستكون لمدة ثلاثة أيام فقط، ثم قاموا بحملة لتنظيف المدراس مع أنه كان من المفترض أن يتم تأجيل الدراسة لحين زيادة أعداد الفصول وتقليل الكثافة فى الفصول.

وقال على القليوبى إنه سيرسل أبناءه للمدرسة لأنهم ملتحقون فى مدرسة خاصة أخذت العديد من التدابير الوقائية، مشيراً إلى أنه كان يتمنى تأجيل المدارس، خاصة أننا مقبلون على فصل الشتاء الذى تكثر فيه الإصابات بالأنفلونزا ونكون عرضة أكثر من أى وقت آخر.

واتفق معه الحاج محمود أحمد فى ضرورة تأجيل الدراسة، مؤكداً أن ابنته ستذهب لكليتها اليوم وستحاول اتخاذ التدابير الوقائية خاتماً قوله بـ«ربنا يستر».

وأبدى أحمد السعيد غضبه الشديد لعدم إقرار الحكومة المصرية تأجيلاً جديداً للعام الدراسى، مضيفاً أن كل «الدول المحترمة» أجلت الدراسة –حسب قوله، مضيفاً أن المجتمع لن يستفيد شيئاً إذا ذهب المتعلمون إلى المدارس ليموتوا فيها، وقال إن خسارة عام دراسى كامل أهون بكثير من خسارة «جيل كامل من المتعلمين».

أما آمال إبراهيم فقالت إنها سترسل أولادها إلى المدارس «وأمرها إلى الله»، مضيفة أنها ستضع يدها على قلبها يومياً حتى موعد عودتهم من المدارس سالمين، خاصة أنها لا تستطيع أن تمنعهم من المدارس لصغر سنهم وضرورة ذهابهم للمدرسة لتنشئتهم بالطريقة الصحيحة.

ويؤكد أحمد حمدى أنه سيرسل أبناءه إلى المدرسة، ولكنه سينتظر بعض الوقت حتى يتأكد أن الذهاب إلى المدارس آمن، خاصة أن الفترة الأولى فى الدراسة تكون «قليلة الأهمية»، مشيراً إلى أنه سيمنع أبناءه من الذهاب إلى المدرسة إذا ما زاد انتشار المرض، وأنه سيجعلهم يكثرون الغياب فى أشهر الشتاء حيث تزيد احتمالات الإصابة بالمرض.

وعارض بهاء وحيد جميع الآراء السابقة بإصراره على إرسال أبنائه إلى المدرسة دون خوف، مضيفاً أن أنفلونزا الخنازير مرض ضعيف وأن غالبية من يصابون به من الأصحاء يتم شفاؤهم، مضيفاً أنه على المثقفين ألا يرضخوا للخرافات حول الأمراض وغيرها حتى لا يثيروا الذعر فى المجتمع.

موضووووووووع مهم جدااااااااااااااا يا جوبا

وفعلا ربنا يستر

لان التكدس والازدحام هيبقي رهيب

ومن المتوقع ان الفيرس ممكن ينتشر بسرعة

ربنا يستر خليها علي الله

تسلم تقبل مروري

شكرا مرورك بوسى
ولازم جميع الامهات تاخد بالها من اولاده
وربنا يشفينا ويعافيناا

ربنا يستر يا جوبا
شكرااااا على الخبر
وتقبل مرورى

شكرا يا متعب
واسعدنى مرورك
وخذ حذرك
وربنا يعافينا ويعافيك
ويرحم جميع الاخوه المصابين

ربنا يستر يا رب

شكرا على مروك يا ديمو
واسعدنى مرورك
وخد بالك من اسرتك واصحابك
وطبعا من نفسك
شكرا

» كيف ترفع دم المشرفين هههههههههه؟ربنا يستر ممنوع دخول مشرفين
» رعب أنفلونزا الخنازير يجتاح المدارس وتوقعات بارتفاع الإصابات إلى 5 ملايين
» الفوضى تعم المدارس فى اول يوم دراسى
» إغلاق المدارس الخاصة بالإسكندرية
» السبب وراء عدم قفل المدارس حتى الان ؟؟؟؟؟