لقاء الاذاعة عن كتاب “سنة أولى وظيفة”

لقاء الاذاعة عن كتاب “سنة أولى وظيفة” B8get4wh

حلم كل شاب بعد التخرج هو الحصول على وظيفة تناسب مؤهلاته وقدراته إلا
أن هذا الحلم ما يكاد يتحقق إلا و يصاب الشاب بحالة من الإحباط والتوتر
خاصة إذا كانت تلك الوظيفة تعتبر أولى محطاته في الاحتكاك بأجواء العمل
ومعترك الوظيفة ، مما يضطره إلى الإحجام عن العمل كلية ، أو على الأقل
تحقيق تقدم بطيء وظهور علامات الارتباك وعدم الثقة في النفس أو الثقة في
تحقيق النجاح .. فماذا يحتاج الشباب لكي يتجاوزوا معوقات الاستمرار في
الوظيفة أو تحقيق النجاح الوظيفي ؟
يقول كريم محي 24 سنة ليسانس آداب انه عمل بعد التخرج مشيرا إلى انه شعر
بالخوف والتوتر في أول يوم له في العمل موضحا انه كان لا يعرف فن التعامل
مع الآخرين واستمر الإحساس معه مدة طويلة حتى استطاع أن يتواصل و يندمج مع
زملائه في العمل مشيرا إلى أن ذلك كاد أن يتسبب له في ترك العمل .
ويتفق تامر محمد 25 سنه حاصل على ليسانس لغة عربية مع كريم في الشعور
بالخوف والقلق والإحباط في بداية عمله الوظيفي مما تسبب في انتقاله بين عدد
من الوظائف دون جدوى.

الخبرة والتدريب
أما محمد سليمان 22 سنة وحاصل على معهد فني تجارى فيقول : أن قلة
الخبرة والتدريب في مجال العمل جعلته ينتقل بين الوظائف حتى حصل مؤخرا على
الوظيفة المناسبة بعد حصوله على العديد من الدورات في مجال الحاسب الآلي
واكتسابه الخبرات والمهارات التي تؤهله للالتحاق بسوق الوظيفة بثقة واقتدار
.
وفى المقابل يقول كريم سمير 23 سنة وحاصل على بكالوريوس تجارة : كنت
اعمل أثناء الدراسة في عدد من المجالات و كنت اشعر بالخوف في البداية ومع
الوقت اكتسبت خبرة التعامل مع الناس وبعد التخرج التحقت بعمل يناسب
مؤهلاتي و كان التحاقي بالوظيفة سهلا ولم اشعر بالخوف أو الرهبة لوجود
خلفية سابقة لدى عن أجواء العمل الوظيفي وتحدياته ومشكلاته .
ويضيف صابر نور الدين28 سنة وحاصل على بكالوريوس إعلام أن التدريب
أثناء الدراسة كان عاملا أساسيا في التحاقه بالوظيفة وكان حافزا له على
الالتزام بمواعيد العمل والانجاز فيه مما جعله ينال رضا مرؤوسيه في العمل .
ويتفق سيد محمد 30سنة وحاصل على بكالوريوس إعلام مع صابر في أن العمل
قبل التخرج يساعد على تحقيق الذات والثقة بالنفس وكذلك عمق التجربة واكتساب
الخبرة مما يختصر طريق الإخفاق والتجربة مع بداية خوض الحياة العملية بعد
التخرج حيث يصبح العمل والالتحاق بوظيفة أمر ليس اختياريا مثلما هو الحال
عليه قبل التخرج.

مهارات الاتصال
و يقول محمد عبد العزيز عبد العزيز السقا خبير التنمية البشرية أن
كثيراً من الخريجين يعانون صعوبة في الحصول على وظيفة بسبب ما لديهم من
قصور في مهارات الاتصال والتعبير عن الذات، كما يعاني بعض من الخريجين عند
التحاقهم بالعمل من بعض المشكلات في البداية نتيجة عدم انسجامهم مع بيئة
العمل الجديدة مما يؤدي في الغالب إلى تسربهم وعدم تكيفهم مع بيئة العمل .
وأوضح أن ذلك إلى يعود إلى عدم تهيئتهم وافتقارهم إلى بعض السلوكيات
المهنية التي قد تدفعهم إلى اتخاذ قرارات خاطئة تؤثر على مستقبلهم المهني
والوظيفي موضحا ان عدم معرفة البعض منهم خاصة في بدايات عملهم بما يسمى
بسلوكيات العمل والتي يعرفها المتخصصون والتى تتمثل فى المبادئ والقيم
والقواعد والمعايير التي تحكم مسيرة العاملين في بيئة العمل وتنظيم شؤونهم .
وأوصى السقا من يريد الدخول إلى سوق العمل أن يفهم معنى العمل الذي هو
الجهد الذي يبذله الإنسان لتحصيل منفعة ، أو النشاط الذي يزاوله بقصد
الإنتاج. وأن يعرف نظم ولوائح وإجراءات العمل والتي هي التعرف على النظم
واللوائح الداخلية المنظمة لسير العمل وإجراءات العمل المعمول بها في جهة
العمل والتعرف على حقوقه والواجبات والمسؤوليات المنوطة به.
وقال السقا ان هناك وسائل لتحقيق الثبات والنجاح في العمل خاصة في الشهور الأولى للعمل منها :
1- الولاء ويقصد به الولاء للعمل وللجهاز الذي نعمل به.
2- الطاعة وتعني تقبل توجيهات رؤسائنا والقيام بتنفيذها.
3- الانضباط ويعتبر الانضباط في العمل وفي أوقات الحضور والانصراف أحد أهم المعايير لتقييم الموظف ، فالحرص عليها مطلب حضاري وقيمي.
4- الإنتاجية : كلما كان إنتاجنا في بيئة العمل بجودة ومهارة عالية كلما كان ارتقاؤنا في سلم الوظيفة ممكنا.
وأضاف أن هناك سلوكيات للمحافظة على العمل وتتمثل في :
1. التحلي بالسلوك والآداب والأخلاق الإسلامية .
2. احترام الرؤساء والزملاء والعملاء .
3. المحافظة على أسرار العمل.
4. الالتزام بأنظمة ولوائح وتعليمات العمل .
5. المحافظة على أوقات الدوام والمواعيد.
6. المحافظة على ممتلكات وأموال الشركة .
7. تحمل المسؤولية .
8. الاستمرار في تطوير القدرات والمهارات .
9. الابتعاد عن المجادلات غير المجدية .
10. التعامل مع ضغوط العمل .
11. المبادرة في تقديم المقترحات والملاحظات
وأكد السقا على أهمية اليوم الأول في الوظيفة واعتباره اليوم الحاسم بين
البطالة و العمل الوظيفي ومقارعة الحياة ومسؤولياتها ، مقدما عدد من
النصائح للشباب وهى :
* أن يبدأ بشكر الله.
* وأن يكمل أول يوم بإحسان العمل .
* وأن يثق بنفسه
* ولا يتحدث كثيرا
* وأن يتجنب المجاملات والعلاقات الاجتماعية في العمل في البداية .
* وليكن تركيزه على تنفيذ ما يطلب منه بكل دقة.
* ولا يمنعنه ضعف الراتب من إتقان العمل.
* الصبر على قلة الراتب والاجتهاد في العمل مع العلم بأن الله لا يضيع أجر المحسنين.
* تجنب صناعة العداوات في العمل الجديد .. وأن يكسب الجميع بمودة صادقة وابتسامة وسعة صدر، مع تجنب أصحاب النفوس المريضة.
* تجنب المصادمة مع المدير أو أخذ موقف مسبق منه وأن ينزل الناس منازلهم.
* لا يركن أبدا إلى عمل أو راتب وليبحث دوما عن الأفضل وأن يطور ذاته .
* لا ننصح بتغيير العمل قبل سنة على الأقل لأسباب كثيرة منها الحصول على الخبرة. وأخذ مساحة للحكم على الوظيفة.

قناعات سلبية
و ترى الدكتورة دعاء مغازى خبيرة التنمية البشرية أن الشباب لديه
قناعات سلبية عن العمل والوظيفة مشيرة إلى أن قطاع كبير من الشباب لا يبحث
عن العمل الذي يناسب تخصصه وقدراته بقدر ما يبحث عن العمل الذي يدر دخلا
كبيرا عليه ، وبالتالي يكون في الغالب غير متكيف معه شاعرا بعد فترة بنوع
من الإحباط مما يدفعه إلى ترك الوظيفة والانتقال إلى ثانية وثالثة مما قد
يسيء إلى صحيفته الوظيفية ويقلل خبرته العملية !
وأضافت انه يجب على الشباب قبل التحاقهم بالوظيفة مراعاة الممارسة
العملية قبل التخرج والتي تعتبر دعامة أساسية في إكساب الخبرة التي تحتاجها
الوظائف ، مشيرة إلى أن الممارسة أفضل من القراءة حيث تنمى الإبداع وتثقل
الخبرة ، بالإضافة إلى إتقان العمل ، مشيرة إلى ضرورة اكتساب الشاب بعض
المهارات الأساسية التي تؤهله للالتحاق بالوظيفة .

موضوع رائه ويلمس فئة كبيرة من المجتمع تمس شريحة الناس الطموحين بشكل
عام بكافة أعمارهم وفي كفاحهم ضد من يحاول الوقوف ضد من يكون طموح ولديه
حلم وهدف في الحياة
وفي نفس الوقت يتكلم أيضا عن فئة الشباب كون الفئة العمرية الي انتي منها
من فئة الشباب ومن حديثي التخرج حسب ماكان وقتها في القصة التي تكلمتي عنها
وعن المواقف الي مريتي فيها بتلك الفترة في حياتج.
اعجبني في الكتاب من خلال ماسمعته في هذة التدوينة انه موضوع جاد وفي نفس
الوقت فيه بعض الفكاهة الممتعة على سبيل المثال مسمى “مرجوج” لقاء الاذاعة عن كتاب “سنة أولى وظيفة” Icon_smile

)))
ومثل ماقلتي مرجوج هو الأكثر انتشارا لدينا .وقلة مانرى مدير يسعى لإظهار
الموظف الي تحته ويسعد لنجاحه والحق ينقال انا شفت مثل هالناس ولكن بشكل
قليل جدا وييندر ما ان ترى شخص ومدير بهذة الطباع والسلوكيات والشخصية
الواثقة من نفسها ولاتخاف ممن من هو تحته بالسلم الوظيفي
تسلم ايدج و والله يعطيج العافية ومنه للأعــــلى انشالله
وانشالله تجربتك بالوظيفة الي تكلمتي عنها او بإصدار الكتاب والتكلم عن
التجربةأتمنى أن يكون هذا الأمر له الأثر الإيجابي الكبير على شباب الكويت
من الفئتين حتى يحذون حذوج في النجاح ونقل التجربة ونقل الفائدة للآخرين و
بشكل ممتع ومفيد خاصة وانه عندنا وايد ناس موهوبين فقط يحتاجون الى دفعة
صغيرة حتى يخرجوا لنا إبداعاتهم كما فعت انتي لذا فمبروك لج وبإنتظار باقي
شباب وبنات الكويت ونرفع راس الكويت بإبداعاتنا .

لقاء الاذاعة عن كتاب “سنة أولى وظيفة” Coolirisbg

لقاء الاذاعة عن كتاب “سنة أولى وظيفة” Coolirisbg

لقاء الاذاعة عن كتاب “سنة أولى وظيفة” 851

» كتاب الحب كل شىء .. ( كتاب رقيق وهادىء)
» التلوث يغير وظيفة المخ
» نصائح لكتابة السيرة الذاتية (c.v) لكل من يفكر بالبحث عن وظيفة أو خلص دراسة
» لتحصل على وظيفة مميزة اصنع سيرتك الذاتية بشكل احترافى مع تحياتي الابروفسيرا شوشو
» 13 كتاب طبخ للتحميل