رماد انثى )

وأخذت أجول وأهيم بفكري


بين حروفك وكلماتك ..وأتخيل همس شفاتك


وانت تقول لي ( أحبــــــك )


وتصف مدى حبك ووفاءك لي


وأنني انا التي احببتها ولن تحب سواها


وانا من هي حلم حياتك واملك


التي لن تتنازل عنها لو كلفك الامر حياتك





جعلتني انسج عالما خاصا بنا .. يضمني انا وانت


بل الكون كله انا وانت


اصبحت اسيرة لك ولحبك العنيف


الذي اشعرني انك رجل ليس كغيره من الرجال


اغرقتني في بحر حبك ..وآسرت ذاتي وكياني


أصبحت اراك في كل شي .. اتلمسه واهمس له





فصورتك لا تفارقني .. ترتسم في عيني نورا..


وتلوح كشعاعا يشعل قناديل الدجى لآلآلىء


تضيئ ظلمة وعتمة حياتي


وماأروعها وانا اتخيلها في حمرة الشفق


الذي ينعكس على مسطحات قلبي .. ليغرق بها


هياما وعشقا سرمديا


كسوتني بكل الوان الجمال ..فأشبعت غروري


والبستني عقودا من الالماس يفوق الوصف والخيال.. فأرضيت كبريائي






حتى رآيت في عينيك انني امرأه فاتنه


وانثى ليس كغيرها من الاناث


أستطاعت ان تجعلك


تذوب لهمساتها .. وتنصهر لآهاتها .. وتحترق للدموعها





فتحت جفني لتنحدر دمعتي بحرقه


وتستصرخ آهاتي ..لأفيق على منزاعتها للروحي


وانا اتمتم ..حبيبي اعطيتني كل شي .. ولكنك رسمتني لوحه بلا برواز





وجعلت مني وردة بلا رائحه اوعطاء


لأنك نسيت انا بداخلي طفله ..عطشانه لحنانك


ضاميه لأهتمامك .. والبكاء على صدرك





تشعرها بدلالك .. تلاعبها .. تلاطفها .. تراضيها





آآآآآآآآآه ..للآسف انت جعلت مني آنثى تحترق


مابين حبا عصف بقلبها .. ومابين قسوة فرضتها


مابين تُمسك بحبها .. ومابين انانية تُحطمها


لتحكُم اسرها وقيودك عليها


مما جعلها تحرق نفسها .. وتحرق كل تلك القيود


لتكون رماداً يتطاير من بين يديك ..





كلما هبت نسائم شوقك وحنينك ..


فأنك لن تجد سوى ..

( رماد انثى )

رائع جدا جدا
كما يحتوى على معانى جميلة جدا

شكرا جدا لردك يا استاذ عماد

يصبح الكلام جمال عندما يسمعه اهل الروعه

ولكن ليس كجمال انشادة من اهل الروعة

االله
شكرا جدا لزوق ده
انا بجد مش هعرف اساير الكلام الجامد ده

شكرا يا بشمهندس