[حوار]:وعد جماهير الاتحاد بتقديم الأفضل دائماً.. عماد مت

وعد جماهير الاتحاد بتقديم الأفضل دائماً.. عماد متعب (1-2) : هدفي في الاستقلال ضربة معلم!

بارك عماد متعب المحترف المصري في صفوف الاتحاد فوز فريقه الكبير على الاستقلال في أولى الخطوات الآسيوية معتبراً أن من

المخجل خروج جماهير الاتحاد الغفيرة التي وقفت مع (العميد) في تلك المباراة حزينة واعترف (العمدة) أن خطورته تقل عندما يبتعد عن منطقة الثمانية عشرة مشيراً إلى أنه لايزال يملك الكثير ليقدمه بالقميص الاتحادي، وأشاد في الوقت ذاته بعلاقته التي تجمعه بمدرب الفريق كالديرون نافياً وجود أي مشاكل بينهما.. عماد قال رأياً صريحاً في لاعبي الاتحاد الأجانب واسترجع لحظات إضاعته جزائية النصر الشهيرة، مؤكداً أنها تركت أثراً سلبياً في نفسه، وأسر (هداف) الاتحاد بقصة انضمامه للمونديالي موضحاً أن منصور البلوي كان وراء إقناعه بحزم حقائبه بعيداً عن ناديه الأهلي المصري. عماد متعب تقرأونه في الجزء الأول من (الحوار) الشامل الذي أجرته معه الرياضي.

* بداية.. كابتن عماد نبارك لكم فوزكم في أول مشوار البطولة الآسيوية أمام الاستقلال الإيراني؟
ـ شكراً لك على هذه التهنئة وأبارك لجميع لاعبي الاتحاد، وكذلك للأجهزة الفنية والإدارية، وبالأخص جماهير الاتحاد الوفية التي كانت لها الدور الكبير في المؤازرة والمساندة وبث الروح لدينا كلاعبين من خلال وقوفها خلف الفريق ومن المخجل أن تخرج هذه الجماهير من ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة وهي خاسرة، وكان الفوز الذي تأخر كثيراً هو أقل ما نقدمه لهذه الجماهير، وكما قلت لك في حديثي أن البطولات الثلاث التي يشارك فيها الفريق لن تخرج بمشيئة الله وبتوفيقه عن فريقنا وسنعوض جماهيرنا خروجنا من بطولتي كأس الأمير فيصل ـ يرحمه الله ـ وكأس ولي العهد وسنسعدهم ونفرحهم بالبطولات المقبلة، وكما وعدتهم بأنني سأقدم كل مالدي مع بقية زملائي اللاعبين لكي نظفر بالبطولات الثلاثه بمشيئة
الله.

* لكن مالسبب في تأخر الفوز حتى الدقائق الأخيرة من اللقاء؟
ـ بصراحة كنا على أعصابنا بمرور الوقت وخصوصاً بعد تسجيل فريق الاستقلال الإيراني للهدف الأولى، حيث كان وضع الفريق محرجاً وكانت الدقائق تمر سريعة علينا كلاعبين، والسبب في تأخرنا في التسجيل هو عدم توفيق في التسجيل، وكذلك وقوف الحظ معانداً لنا طوال مجريات اللقاء مع العلم بأنه تهيأت لنا الكثير من الفرص الضائعة، لأننا كنا تحت ضغط كبير وكان الاستعجال منا كلاعبين في التسجيل وعدم التوفيق، ولكن الحمد لله ربنا وفقنا والحمد لله بالتسجيل أنا وزميلي هشام بوشروان بمساعدة زملائي اللاعبين الذين كان السبب الرئيسي في تسجيلنا للهدفين والفوز في أول لقاء لنا في البطولة الآسيوية للأندية والتي تعتبر من أهم اللقاءات بإحرازنا نقاط الثلاث وتجاوزنا لبداية هذه البطولة التي سنسعى جاهدين لنيل لقبها لتكون المرة الثالثة للفريق بتحقيقها كإنجاز لم يسبق من قبل لأي ناد تحقيقه.

* دائماً ما نجدك تسجل في الأوقات الصعبة ما السر في ذلك؟
ـ بداية التوفيق من عند الله، ثم بعد ذلك لا أنسى مساعدة زملائي اللاعبين الذين لهم دور كبير في تسجيلي الأهداف، وأيضاً الإصرار وعدم اليأس في التسجيل له دور كبير في ذلك، لأن اللاعب لابد أن يلعب حتى آخر ثانية من اللقاء حتى ولو كان فريقه متأخراً وهذا هو شعارنا بالفريق، وكذلك وجودي داخل منطقة الثمانية عشرة بشكل دائم له دور في تسجيلي للأهداف التي تكون في بعض الأوقات في الدقائق الحرجة سواء لنا بالفريق أو للفريق المقابل.

* هناك من يقول أن خطورتك دائماً تكون داخل الصندوق وتقل كلما خرجت خارج هذه المنطقة؟
ـ أعتقد أن هذا الكلام صحيح ولكن أرجع وأقول بأن اللاعب رهن إشارة المدرب في أي مركز، ولعلمك نحن لعبنا هذا اللقاء بنفس التكتيك الذي لعبنا به أمام فريق الاتفاق في لقائنا في دوري المحترفين بأن أكون أنا المهاجم الوحيد والصريح في الهجوم ومن خلفي زميلي محمد نور وهشام بوشروان اللذين كانا مع بقية زملائي اللاعبين هم السبب في تسجيلي للهدف الأول أمام فريق الاستقلال الإيراني، وكذلك لا أنسى وقفة جماهيرنا الوفية معنا التي أشكرها من قلبي على كل ما تقدنه لنا كلاعبين وبمشيئة الله وتوفيقه سنقدم لهم كأس هذه البطولة وإسعادها، كما وعدتهم مع بقية زملائي اللاعبين.

* ماذا عن لقائكم المقبل أما فريق أم صلالة خصوصاً وأن هذا اللقاء خارج أرضكم؟
ـ نحن طوينا صفحة فوزنا أمام فريق الاستقلال الإيراني، وبدأنا التجهيز والاستعداد لخوض اللقاء الثاني لنا أمام فريق أم صلالة وبمشيئة الله سنحقق الفوز والعودة بالنقاط الثلاث، وكلنا إصرار بتحقيق ذلك وبالنسبة لعامل الأرض فسنرد عليه بالروح المعروفة عن فريقنا ونحن لدينا جمهور اتحادي عاشق للفريق، وسيكون في استقبالنا وسنرجع معاً إلى جدة بالنقاط الثلاث بمشيئة الله.

* البعض أطلق على مجموعة الاتحاد الآسيوية (الحديدية) خصوصاً بتواجد فريق الجزيرة الإماراتي المرشح للفوز بالبطولة؟
ـ بالعكس السبب في إطلاق لقب المجموعة الحديدية لأن فريق الاتحاد ضمن هذه المجموعة، وبالنسبة لفريق الجزيرة الإماراتي فأعتقد أنه خسر أمام فريق أم صلالة، ونحن نتقدم عنه بثلاث نقاط في أول فوز لنا، وأعتقد أنه في حالة فوزنا بمشيئة الله في لقائنا المقبل يوم الأربعاء أمام فريق أم صلالة والذي نسعى له كلاعبين سيكون هناك فارق كبير بيننا وبين أي فريق في هذه المجموعة، ونحن اللاعبين نضع أمام أعيننا عدم التفريط في أي نقطة، لأن هدفنا هو إحراز البطولة وتحقيقها بمشيئة الله.

* نعود معك للبدايات.. سمعنا أن انتقالك إلى نادي الاتحاد كان وراءه قصة.. حدثنا عنها؟
ـ حقيقة جاءت المفاوضات مع نادي الاتحاد سريعة ومباشرة ولم تتجاوز الـ(24) ساعة، وكانت المفاجأة بالنسبة لي في انتقالي في لمح البصر، حيث كنت على وشك الانتقال إلى أحد الأندية الإنجليزية، ولكن لم يحصل نصيب، وفي هذه الفترة صادف وجود عضو شرف نادي الاتحاد منصور البلوي في مصر، وعرض علي رغبته بانضمامي لصفوف الفريق عن طريق أحد الإعلاميين الذي أخبرني بالعرض الاتحادي فوجدت لدي رغبة في الانتقال في ذلك الوقت، وقمت بالخروج من معسكر المنتخب المصري وتوجهت للقاء منصور البلوي في مصر واتفقنا على جميع شروط العقد وقمنا بتوقيع (العقد) في نفس الوقت وبذلك تم الانتقال لنادي الاتحاد وبشكل سريع ومفاجئ وهذا ما قصدته بكلمة مفاجئ.

* نفهم من حديثك أنه لم يكن هناك مفاوضات بينك وبين نادي الاتحاد من قبل؟
ـ كان هناك حديث عن رغبة الاتحاد في التعاقد معي دون أن يأخذ الموضوع صفة الرسمية، وإنما حديث عام، وحقيقة لم تكن لدي النية في الانتقال من الأهلي المصري، ولكن بسبب الظروف التي واجهتها فيه مؤخرا قررت أن أخوض تجربة الاحتراف خارجياً وفضلت الانتقال لنادي الاتحاد السعودي.

* ما الهدف الذي كنت تطمح له من خلال انضمامك للاتحاد؟
ـ أنا انتقلت من نادٍ كبير وله وزنه في مصر هو النادي الأهلي، إلى نادٍ كبير وعريق أيضا، وكانت كل طموحاتي أن أحقق الهدف الذي كان ينشده نادي الاتحاد عندما قرر التعاقد معي وهو سعينا الدؤوب لحصد أكبر عدد من البطولات التي يخوضها الفريق، وإن كان هناك ظروف ألمت بالفريق في ذلك الوقت أضف إلى ذلك وقوف الحظ العاثر أمامنا في بطولتي الأمير فيصل بن فهد وكأس ولي العهد، حيث كنا الأقرب لحصدهما ولكن لم يشأ الله لنا، إلا أن هذا لا يمنع أن نواصل سعينا نحو الظفر بما تبقى من بطولات وأحب أن أؤكد من خلالكم أن نادي الاتحاد لديه القدرة من الناحيتين الإدارية والفنية، ولكن الحظ العاثر وكذلك الظروف كما قلت سابقا كانتا سبب في فقدانه البطولتين السابقتين وكلي أمل أن نرسم البسمة أنا وزملائي عل وجه الجماهير الاتحادية وأعدهم أننا لن نفرط بأي بطولة مقبلة.

* هل لك أن تذكر لنا ما الظروف التي كانت سبباً في فقدانكم بطولتين هامتين بالنسبة للفريق؟
ـ أنا لا أقصد ظروفاً بالمعنى المطلق أو المتعارف عليه، وإنما أقصد أننا لم نوفق داخل المستطيل الأخضر على الرغم من أننا كنا الأفضل، فلو عدنا للمباراة الأولى والتي كانت مع نادي النصر في بطولة الأمير نواف بن فيصل لوجدت أن الاتحاد كان مسيطراً على اللعب في أغلب أوقات المباراة، واغتنم الفريق النصراوي الفرصة التي أتيحت له وسجل الهدف من كرة ثابتة في الدقيقة (88) من عمر المباراة، فهذا مما صعب علينا فرصة التعويض للهدف، وكذلك في بطولة كأس ولي العهد والتي كانت أمام فريق النصر أيضا ضاعت علينا الكثير من الفرص المحققة وكنا الأقرب للفوز، لكن لم يحالفنا الحظ بالرغم من أن المباراة كانت تسير لصالحنا إلى أن وصلنا إلى ركلات الترجيح بعد التعادل في الأشواط الإضافية وركلات الترجيح كما تعلم تعتبر ركلات حظ و لم نوفق فيها وهذه الظروف التي صاحبت كل مباراة على حدا هي التي أقصدها، وأنا لا أنتقص من فريق النصر بكلامي هذا بل على العكس فريق النصر كان منافساً شرساً لنا في كلتا المباراتين وكان يستحق الفوز كما كنا نستحقه نحن أيضا.

* على ذكر ركلات الترجيح هل كان تقدمك لتنفيذ ركلة الترجيح بطلب منك لأنك لاعب محترف وتجيد هذه الكرات أم كان اختياراً من المدرب؟
ـ هو بالطبع كان اختياراً من المدرب، ولكن أنا أيضا كانت لدي رغبة ملحة في المساهمة بتأهيل الفريق لنصف النهائي، وذلك بسبب حبي وعشقي للبطولات، ولكنني لم أوفق على الرغم من أنني في إحدى مباريات الدوري أحرزت ركلة جزاء وكانت أمام فريق النصر، وكذلك أثناء التمارين كنت أحرز الكثير من ركلات الترجيح حينما كنا تدرب على طريقة تنفيذها وأنا لم أتقدم إلى تنفيذ ركلة الترجيح إلا وأنا لدي الثقة الكاملة في مقدرتي على التسجيل، حيث كان كل تفكيري أن أصوبها في تلك الزاوية من المرمى ولكن كان حارس مرمى فريق النصر موفقاً أكثر مني، و كما قلت سابقاً أن ركلات الترجيح تحتاج إلى الكثير من الحظ، وأنا لم أوفق قي تلك الركلة، ولكن أتمنى أن أعوض جماهير الاتحاد في القريب العاجل إن شاء الله، وليكن لديها ثقة تامة أننا لن ندخر من جهدنا شيئاً لا أنا ولا زملائي اللاعبين في السعي الحثيث للظفر بالبطولات المقبلة.

* نستشف من كلامك أنه لو اضطر الاتحاد لخوض غمار ركلات الترجيح مجدداً في إحدى المباريات المقبلة لن تجد حرجاً في التقدم لإحداها؟
ـ أكيد أنني سوف أتقدم لها وبكل ثقة، وهذا شيء طبيعي طالما أن اللاعب لديه الثقة اللازمة في نفسه فلن يجد حرجاً أبداً في تكرار التجربة لأن أي لاعب كرة قدم في العالم معرض لأن يضيع ركلة ترجيح، ولكن هذه لا تعتبر نهاية المطاف للاعب ولكن لابد على اللاعب أن يتعلم من الأخطاء التي يرتكبها في حياته الكروية حتى لا تتكرر، وإذا لم يوفق في هذه الركلة سوف يوفق في تنفيذ العديد من الركلات الأخرى وهذا شيء طبيعي جداً في عالم كرة القدم.

* بعد خروج الاتحاد من كأس ولي العهد كنت تعيش حالة من الحزن بسبب إهدارك ركلة الترجيح.. صف لنا تلك المرحلة.
ـ أكيد طبعا أنني سوف أحزن وعشت الأيام الأولى بعد اللقاء متأثراً بشكل كبير، وكنت أتمنى أن العب مباراة أخرى ثاني يوم للمباراة، فأنا كما قلت لك سابقاً أحب البطولات وأعشق الإنجازات، وحمل الذهب، فكان كل ذلك متاح لنا في نادي الاتحاد لو كان هناك القليل من الحظ، ولكن خروج الاتحاد من تلك البطولة كانت بسبب تعثر حظ عماد متعب فكانت صدمة بالنسبة لي أن أحرم فريقاً مثل نادي الاتحاد من بطولة بحجم بطولة كأس ولي العهد وكنت أعلم أن جمهور الاتحاد كان حزيناً وهو أحد العوامل التي جعلتني في تلك الحالة من الحزن لما تحتله الجماهير الاتحادية من مكانة عالية في نفسي فكنت أتمنى ألا أكون سبب في حزنها ولكن الأندية الكبيرة هي التي تتجاوز مثل هذه الكبوات فالحمد لله نحن في نادي الاتحاد تجاوزنا هذه المرحلة وبدأنا نعمل بجد للبطولات القادمة فلو لاحظنا فريق الاتحاد بجميع عناصره في مباراته السابقة أمام فريق الاتفاق لرأينا المستوى الكبير والحقيقي لنادي العميد والروح العالية التي ظهر بها الفريق ولو استمر الفريق بهذا المستوى المرتفع وبنفس الروح والتي هي معروفة عن الاتحاد سنصل إلى البطولات بعد توفيق الله لنا ولن يقف أي فريق أمامنا.

* بصراحة ما رأيك في لاعبي الاتحاد الأجانب، وهل هم يمثلون طموحات هذا النادي الكبير؟
ـ من وجهة نظري هم لاعبون على مستوى عالٍ جداً و أرى أن نادي الاتحاد وفق في التعاقد معهم، وهم لاعبون مميزون جداً وأسماء كبيرة في بلدانهم، فاللاعب هشام بوشروان لديه مكانته الكروية العالية ولديه أيضا تاريخه الحافل بالإنجازات في دولته دولة المغرب، ويعتبر من أفضل اللاعبين في دولته وهذا إن دل فإنما يدل على الإمكانات التي يتمتع بها بوشروان ومن وجهة نظري أرى أنه وفق كثيراً في نادي الاتحاد، فمسيرته مع النادي لم يشبها أي عائق ولله الحمد وهو إلى الآن أحرز (12) هدفاً منها (3) أهداف في بطولة الأمير فيصل بن فهد و(هدفاً) آسيوياً من طراز عالٍ وهذا شيء يثبت ما أقول، ولو اتجهنا إلى اللاعب أحمد حديد فهو لاعب كبير جداً بفنياته الكروية، ويكفي أنه لاعب منتخب بلاده منتخب عمان فهو لاعب دولي ولديه عقلية كروية احترافية عالية جداً، أما بالنسبة للاعب ريناتو في الحقيقة لم أكن أعرفه من قبل، ولكن بعد أن تشاركنا أنا وهو في اللعب سواءً من خلال التدريبات أومن خلال المباريات أرى أنه لا يقل عن من سبقه كان ذلك على صعيد الإمكانات الفردية أو اللعب الجماعي وفي المجمل أنا أرى أن لديهم الإمكانات والمهارات التي تؤهلهم للعب في أي فريق كان، ولكن الميزة في نادي الاتحاد أنه يهيئ الأجواء للاعبين لكي يكنوا على راحتهم ويلعبون على طبيعتهم دون تحفظ وهذه احترافية مهنية تحسب لنادي الاتحاد فهذا شيء يساعدنا على تقديم مستويات عالية.

* من هم اللاعبون الذين يرتاح عماد متعب للعب بجانبهم؟
ـ في الحقيقة وبدون مجاملة جميع اللاعبين المتواجدين معي داخل الملعب لديهم إمكانات عالية جداً وأرتاح في اللعب معهم ولا أفضل أحداً عن الآخر، ولكن بحكم أنني مهاجم فأكيد أن هناك بعض اللاعبين الذين يشاركونني نفس مركزي باللعب يوجد تفاهم بيني وبينهم بشكل مختلف عن الآخرين، وذلك يحكمه تقارب المراكز بيننا وهذا شيء مقيد للاعب والفريق فمتى ما وجد التفاهم بين اللاعبين كانت الفائدة العائدة للفريق كبيرة جداً ولكن بشكل عام كل اللاعبين المتواجدين في داخل الملعب من الحارس إلى آخر مهاجم لا أستغني عن وجودهم بجانبي فوجودهم مهم للغاية لأننا نحن داخل الملعب مكملين لبعض.

* ما صحة ما يشاع مؤخراً عن وجود خلافات بينك وبين المدرب كالديرون؟
ـ هذه شائعات عارية تماماً من الصحة فلا يوجد بيني وبين مدرب نادي الاتحاد كالديرون أي خلاف أو كما يلطفها البعض اختلاف بل على العكس كالديرون يتمتع بأخلاق عالية جداً وهو يعاملني بكل احترام واحترافية، وهذا ديدنه مع جميع اللاعبين ونحن نبادله نفس الاحترام ونتعامل معه بكل احترافية فهو مدرب كبير ولديه نظرة احترافية ثاقبة ونحن كلاعبين نحبه ونقدره ولا يوجد سبب أبدا لكي أنشئ خلافاً معه فهو مدرب له رؤيته وله قراراته ولابد علينا أن نتبعها وذلك لمصلحة الفريق فهو أعلم منا بذلك وإذا كان هناك رأي لي أذهب إليه وأطرحه بكل احترام وشفافية وبشكل مباشر بيني وبينه وأحيانا أتضايق عندما أكون على دكة الاحتياط لرغبتي في المشاركة، ولكنني لا أتضايق من المدرب وإنما أتضايق من نفسي حيث أشعر أنه قد كان هناك تقصير مني دون أن أشعر ولا أعتقد أن هناك أي سبب يضطرني أو يجبره على افتعال مشكلة تضر بالفريق أكثر من الفائدة المرجوة منها.

لا الة لا الله

سيدنا محمد رسول الله

شكرااااااااااااااا على الاخبار والمتابعة يا شيكا
ومجهود اكثر من رائع
جميل جدااااااااااااااااااااااااااااااااا