منه شلبي: وضع اسم هشام سليم قبل اسمي شئ منطقي

خالد فؤاد -خاص - نفت الفنانه الشابة منى شلبى غضبها من الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين مخرج مسلسلها الجديد "حرب الجواسيس" والشركة المنتجه للعمل بوضع اسم الفنان هشام سليم قبل اسمها على تيترات المسلسل عند عرضه على الشاشة الصغيرة بالقنوات والمحطات التي تعاقدت على عرضه في الشهر الكريم.
منه شلبي أكدت أن وضع اسم هشام سليم على تيترات العمل يعد أكبر رد على كل الشائعات التي انطلقت مع بدء تصوير المسلسل وتتعلق بأنها طلبت عند توقيع العقود وضع اسمها قبل اسمه وهو الأمر الذي نفته النجمة لشابة تماماً.
وأشارت إلى أنها لم تتناقش في هذا الأمر على الإطلاق لأنه أمر يخص الشركة المنتجة ومخرج العمل، مشددة على أن وضع اسم هشام سليم على التيترات كأول اسم شئ منطقي ومقبول جداً لأنه فنان كبير له مكانته وتاريخه ويعمل بالساحة الفنية منذ طفولته بل وحتى قبل أن تولد هي كما قدم الكثير والكثير من الأعمال السينمائية الهامة والجميلة والناجحة .
يذكر أن مسلسل "حرب الجواسيس" من تأليف بشير الديك وإخراج نادر جلال وستطل علينا منه شلبي عبر أحداثه بشخصية جديدة تماماً من المتوقع أن تثير جدل واسع النطاق حيث تجسد فيه شخصية فتاة تعشق مهنة الصحافة وتسعى لتحقيق انفرادات متميزة، وفي الوقت ذاته ترتبط عاطفيا بأحد زملائها وينجح جهاز الموساد في تجنيده وبدوره يسعى هو لتجنيدها فتقع في حيرة شديدة ما بين العائد المادي الكبير المعروض عليها وخيانتها لوطنها وتتوالى الإحداث.
ومن المعروف أن هناك أكثر من فنانة سبق لها الاعتذار عن تجسيد هذه الشخصية الحساسة خوفاً من رد فعل الجمهور بعد عرض العمل لعل من أبرزهن غادة عادل .







رشا لطفي ـ خاص - في وصلة مدح وتصريحات نارية حملت طابع السخونة والجرأة دافعت الفنانة منة شلبي عن أعمال المخرجة المثيرة للجدل دائماً والإنتقادات أحياناً إيناس الدغيدي واصفة إياها بأنها أهم مخرجة عرفتها السينما المصرية على مدى تاريخها الطويل.
وقالت: "إيناس الدغيدي أصبحت إحدى أهم الظواهر الفنية في السينما المصرية، وليس هذا حماساً أجوف بل لأنها تملك الخبرة الفنية، والحرفية العالية، والسيطرة على أدواتها، والروح الشاعرة، والإحساس بالإيقاع، والعين التشكيلية، فضلاً عن جرأتها الفكرية والفنية في مناقشة قضايا المجتمع ومشاكل الشباب على وجه الخصوص التي هي أهم محور في حياتنا اليومية..
وقالت" على مدار أكثر من عشرين عاماً أثبتت إيناس الدغيدي أنها أهم مخرجة في السينما المصرية والعربية بل أعظم مخرجات السينما المصرية في كل العصور لأنها فنانة متميزة موهوبة بحق ولديها قضية، وتستطيع التعبير عن هذه القضية بأكثر الأساليب السينمائية جمالاً ومتعة بل إني لا أبالغ إذا قلت أن هناك لمحات في أفلامها أكاد أنسى معها أنها مخرجة مصرية وأهتف بيني وبين نفسي قائلة: آه .. هذا والله مستوى عالمي..".
ورداً على بعض التساؤلات حول ما إذا كانت توافق على المشاركة في أفلام إيناس الدغيدي رغم ما تتعرض له تلك الأفلام من سهام النقد والإعتراضات نتيجة الجرأة الزائدة التي تنطوي عليها أعلنت منة شلبي أنها رهن إشارة المخرجة إيناس الدغيدي في أي عمل سينمائي مؤكدة أن العمل مع إيناس الدغيدي ذو متعة أخرى وأنها لا تمانع في تجسيد أدوار تتسم بالتحرر طالما أن ذلك يكون من بين متطلبات الشخصية ومقتضيات الدور.
وأضافت: أفضل التحرر الذي لا يسبب إحراجاً لأحد، والأفكار التحررية موجودة في كل دول العالم لكنه في أفلام إيناس الدغيدي التحرر الذي يخدم قضايا الوطن لذا فلا معنى لرفض هذا التحرر في السينما المفترض أنها مرآة المجتمع؟، وأنا أعتقد أن أفلام إيناس الدغيدي لا تحتوي على مشاهد ساخنة أو مثيرة ـ مثلما يروج البعض ـ بقدر ما تتضمن المشاهد التي تحتاجها الشخصية كما أعتبرها أحياناً مشاهد إنسانية راقية كما في أفلام "دانتيلا"، "الباحثات عن الحرية" وغيرها.
وتابعت: أرى أن أكبر دليل على نجاح إيناس الدغيدي كمخرجة هو أن أفلامها تثير عند عرضها موجات من الجدل واللغط ولا تمر مرور الكرام لكنها على أية حال تحاول حل مشاكل الشباب ومعالجة القضايا الإجتماعية في مصر والعالم العربي من وجهة نظرها التي يرى بعض الناس أنها صحيحة ومنطقية والبعض الآخر لا يتقبلها اعتقاداً منه أنها لا تتناسب مع تركيبة وطبيعة المجتمع المصري، ولكل وجهة نظره.

مشكور على الخبر

تسلم عالاخبار