عبرية* أولاد العم* تثير إعجاب تل أبيب
في أول رد فعل إسرائيلي علي الفيلم المصري الجديد* »أولاد العم*« الذي يتناول إحدي قصص الجاسوسية،*
تطرق جاكي حوجي محرر الشئون العربية بصحيفة معاريف الإسرائيلية في سياق تقرير له للحديث عنه بوصفه
أحد الأفلام التي تتناول شخصية ضابط الموساد*. وقال حوجي أن جهاز الموساد الإسرائيلي ينعش من جديد
صناعة السينما في مصر،* مشيراً* إلي طرح فيلم أولاد العم للعرض في دور السينما المصرية بمناسبة عيد
الأضحي،* وقال إن الفيلم الجديد يتناول قصة عميل لجهاز الموساد الإسرائيلي ينجح في مهمته بمصر ويتمكن
بعد إنجازها من اختطاف زوجته التي لم تعلم بمهمته الأصلية في مصر وينقلها للعيش معه في إسرائيل*. وأشار
حوجي إلي أن مخرج الفيلم شريف عرفة فوجئ خلال تصويره في شهر يونيو الماضي بطلب من مسئولي
جهة أمنية سيادية لمشاهدة الأجزاء التي تم تصويرها من الفيلم بعد أن وصلت إليهم معلومات بشأن بعض
المشاهد التي تدور في مدينة تل أبيب وكذلك تناول الفيلم لأحداث بطلها ضابط بجهاز الموساد الإسرائيلي*
. وأشار حوجي إلي أن الجهة السيادية منحت عرفة الضوء الأخضر لاستكمال تصوير الفيلم،* وقال إن مخرج
الفيلم في حينه* غضب مما حدث لكنه عاد وقال إن الجهة التي حصلت علي المشاهد الخاصة بالفيلم أعادتها
دون أن تتعرض لها بأي حذف*. ولفت محرر صحيفة معاريف إلي أن فيلم أولاد العم يتميز بوجود بعض المشاهد
التي يتحدث فيها أبطاله باللغة العبرية*. وقال حوجي إن مجموعة من أبطال السينما المصرية شاركوا في الفيلم
وعلي رأسهم الفنان شريف منير والفنان كريم عبد العزيز والنجمة مني زكي التي تلعب دور زوجة ضابط
الموساد وتفاجأ بخطفها هي وأولادها الثلاثة لإسرائيل ويعمل ضابط المخابرات المصرية كريم عبد العزيز وذلك
بعد اختياره لكونه من أكفأ الضباط علي إعادتها لمصر هي وأولادها*. كما أشار حوجي إلي أن الفيلم يتميز
ببعض المشاهد التي تتحدث عن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وقال إن مخرج الفيلم نجح في دمج بعض
المشاهد التلفزيونية المقتبسة من القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي والتي تعرض صورًا للحرب الإسرائيلية
علي قطاع* غزة مطلع العام الحالي*.* كذلك يتضمن الفيلم مشاهد لإجلاء الفلسطينيين من منازلهم وتفجير منازل
يمتلكونها علي يد الجيش الإسرائيلي*. وقال محرر الصحيفة الإسرائيلية إن مؤلف الفيلم عمر سمير عاطف
تحدث في حوار له عن دور الإنترنت في منحه القدرة علي تجميع معلومات تتعلق بالفيلم وعلي رأسها
معلومات عن مدينة تل أبيب التي تدور بعض أحداث الفيلم داخلها