موقف منه شلبى من الثوره حسب ما نشر عنها

عند إعلانها عن نيتها في ترشيح الرئيس السابق محمد حسني مبارك لفترة حكم جديدة بحجة تربيتها في عهده، خرجت الممثلة الشابة منة شلبي لتشرح لجمهورها عدم اشتراكها في ثورة 25 يناير، معلنة أنها ليست ضد أو مع مبارك وسترشح عمرو موسى رئيسا.

قالت منة: "اتهامي بتأييد الرئيس السابق باطل، فأنا لست مهتمة بالسياسة، وأكبر دليل على كلامي أنني لم أكن أعرف أي شيء عن النصوص التي يتضمنها الدستور إلا بعد المطالبة بتعديلها، كما أنني لا أمتلك بطاقة انتخابية، وزيارتي للرئيس لا تعني موافقتي أو اعتراضي على سياسته، فأنا ممثلة وعلمت أن الرئيس سيكرمني، فبالتأكيد سأذهب"، حسب صحيفة "عين".

وتابعت: كل ما تم نشره عن تواجدي في فرنسا أثناء الثورة شائعات، فأنا كنت في مصر من أول يوم، وصمتي كان حكمة وليست سلبية، فالكل كان مؤيد للثورة باختلاف طريقته.

وعن نيتها في انتخاب أحد المرشحين في الانتخابات المقبلة، قالت: "أحب عمرو موسى فهو رجل معتدل ومحنك سياسيا، وإذا تولى الرئاسة، فسينهض بنا لنحتل مكانة متميزة وسط العالم".

وعن رؤيتها للفن بعد الثورة قالت: "سيكون في حرية أكثر من قبل، فالأفلام التي كانت الرقابة ترفضها لأسباب غير مقنعة أو لأخرى تتعلق بالسياسة، سترى النور والأفلام التي تعبر عن واقع مصر ستزداد، ولكني لست مؤيدة لإلغاء الرقابة بشكل كامل، فوجودها يقتصر على تصنيف الأفلام ووضع الضوابط التي تحد عن التقاليد".


وتابعت: حزنت على ما حدث مع نقيب الممثلين أشرف زكي، فهو كان على المستويين الفني والإنساني أكثر من ممتاز، وكان حريص على مساعدة الفنانين والاطمئنان عليهم، ولكن إقالة ممدوح الليثي رئيس جهاز السينما كان قرارا صائبا، لأنني شخصيا عانيت معه كثيرا، ومثلي كثبر من الفنانين.

يذكر أن منة شلبي استأنفت تصوير فيلمها الجديد "بيبو وبشير" مع الممثل آسر ياسين وإخراج مريم أبو عوف.