!مين قال ان اللي فات مات؟

قامت ندى من على مكتبها في تأفف, وهي تقول.

وتوجهت الى المطبخ على مضض, وجهزت القهوة, وهي تدندن, ووضعتها على صينية واتجهت بها حيث ابوها.

اخذ والدها القهوة من يديها , بينما التفتت هي تسأل.

نظرت اليها اختها .

التفتت ندى تنظر لشادي لاول مرة,
واندهشت, انه لم يعد الطفل القصير الذي اعتادت ان تضربه, لقد رأت شابا
طويلا بشدة, يرتدي نظارة طبية, ذو وجه وسيم اسمر, فتعجبت, وقالت دون ان تفكر.

قال الاب ينهرها.

قاطعها الاب للمرة الثانية ,بينما شعر شادي بالحرج من الوصف حين انخرطتا هالة وهايدي في الضحك.

فشعرت هي بالحرج هذه المرة, وذهبت لتفعل مثلما قال لها ابوها في سرعة ثم عادت لامها .

صمتت قليلا تفكر ثم قالت.

انتظرت ندى بصبر انتهاء والدها من الحديث مع اختها وهايدي وشادي, ودخوله غرفته لتهرع للخارج, موقفة شادي وهو في طريقه الي الباب.

التفت ينظر اليها في دهشة, بينما نظرت هي لاعلى لتنظر لوجهه, الذي علته امارات التساؤل.

نظر اليها ببرود.

ارتبكت ندى لبروده , وشعرت هي بالاحراج.

قال ببرود وهو ينظر الى اختها وصديقتها, اللتان تتابعان الحديث في شغف.

نظرت اليه بدهشة, ثم بضيق.

شعرت بالغضب, فقالت في انفعال.

ضحكت هالة وهي تقول.

انخرطت هالة في الضحك وهي تقول.

وصمتتا قليلا ثم قالت هالة بشغف.

ضحكت ندى وهي تقوم.